أراقب حبات المطر وهي تقبل وجه البحيرة بقبلات دائريه تشبه خطوات فتاة الباليه وهي ترقص على موسيقى بحيرة البجع فتلهوا تحتها باتساعات لا متناهية لتتداخل الدوائر فيما بينها
فتزداد زخات المطر لترسم مجرى النهر أمامي وانا على مقعد خشبي أراقب مشهد الأمس
وسيمفونيات متداخله تتوارد في نفسي تاره... وتارة أخرى تتمثل أمامي على هيئة شخصيات شفافه تلهو براءة طفل شقي .....
أنت وأنا حب غامض لايفهم لغته سوى الصمت ... فلنعترف لصمتنا بهدوء... ولنهمس لربما يتكلم القمر....
حبيبي
""""""""""
كان المكان من حولي معبق بعطر الخشب والتراب وملامح رسمت على وجه بحيرة منسية ذات مطر
تشبه ملامحك
نعم كنا والطبيعه لغة لايفهمها سوانا حتى الارض كانت بحملها معنا....تتردد قوانين الكون عن صدفة أعلنتها فيما بعد أسطوره
(ألم أرويها لك يا سيدي الشفاف؟؟؟)
تروى عن شخصيتين التقيا بمحض صدفة بحته ذات زمن هارب من الروزنامة
شخصيتين متناغمتين حد التنافر
وبرجين مختلفين حد الانقشاع
كان المكان مزدحم الحضور ومن بين كل تلك الأفواج التقت العيون فكانت نظرة فابتسامة لهروب .... ولكل منهما درب سلكته معه الأقدار بمشيئتها
قلبين علقت سهامهما على لوح السماء بانتظار مشيئة القدر لصدفة ما .....
كانت تشبهه حد شبهه بها .... وروح خفيه تسلكهما في درب واحد من دون علمها
""""""""""""""
تنبأت أحلامه بها فسكنتها حتى نسي أنها حقيقه تنبئتها السماء .....
لتولد في موسم المطر ......
ترى هل سيدركها قبل أن تجفوا من عينه الأحلام ؟؟؟؟
"""""""""""""""""
هو رجل الكلمه والحرف والقلم وسيد تشتهيه كل النساء
رجل لا يشبهه أحد سواها
ولا يعترف بغيرها حلم
عشقها قبل أن يدركها حتى أحبته لتبقى ملامحه مرتسمه في روحها
ذاتين جمعهما حب من السماء
"""""""""""""""""
تقول: إنه يسكن روحي وأعشقه حد الجنون
إنه فارسي ذاك الآتي من زمن الشرفاء إنه رجل لا يشبه الرجال إنه فارس خلق من روحي حتى خلقت من ضلعه
......
ذات لقاء خارج الزمن كان يجمعنا مكان واحد ولكل منا وجهة مختلفه حتى اجتمعنا في لحظة ضجر افتضحتها ملامحنا
كنت في لحظة هروب من عدسات الكاميرا متخفية من أضواء فلاشها وهو يسرق من كل الوجوه صوره ليجمدها في الذاكره ......
فنزلت للقاعة السفليه التابعه لمسرح الجامعه متجهتاً لبوابة الخروج كي التقط بعض من الهواء وأعود مرة اخرى بعد أن يخف الزحام
كان في هذا اليوم مؤتمر جمع كل الجهات المختصة في يوم الاسرة العالمي نظمته جامعة الكويت فكانت كل الجهات مشاركه ومن ضمن الجهات جهتنا التي كانت من أهم الجهات المختصة بشؤون الاسره والطفل
بعد أن إستعدت انفاسي اتجهت للدخول خوفاً من أن يلاحظ غيابي أحد فاعترض طريقي ذلك الرجل عند المدخل
رجل ذو طول فارع وملامح حاده مرسومة بدقة يعلوها ضيق من أمر ما!!!!!!
لفت انتباهي عصى كان يستند عليها....
توقفت لحظه فأشحت نظري وهممت بالدخول
""""""""""
وللحديث بقيه ...