Friday, April 16, 2010

خفت , لا حلمي يموت ... !








وين اروح !؟
والزمن يرجع ورا .... والـ ( ورا ) كله جروح ... !
ولو أبرر صدقيني ... صعب إنتي تفهميني ... وصعب أكثر تتركيني ... / بلا أماني ولا طموح ...
...... وين أروح !؟


كنت أشوفج حلم عمري
وعمري ماحققت حلْم
دايم أسعى , بكل صدقي ........ والمصير يكون هم ... !
.......... عمري ماحققت حلم
وعادةّ أحلامي تموت

لي أنا ماضي حزين
ولي مآسي ...
وفي بياضي ... ألف بقعه من سواد
وألف مشهد من رماد
وألف ليله في سهاد
ولي زمن زيفه رفضني ...
ولي قيْم ذابت لـ قهري

بس ... !

بس شفتج حلم عمري ...
وخفت حلمي لا يموت .... !!
بكل ألم خوفي احتضنّتج
بكل ألم خوفي جّذبت .... !!
إيييي جذّبت
كنت خايف أخسرج ....
وكنت خايف , فيج / أحلامي تموت .... !
ولو أبرر صدقيني ... صعب إنتي تفهميني ... وصعب أكثر تتركيني ... / بلا أماني ولا طموح ...
...... وين أروح !؟


في زمن مابه حقيقه
انا اصدق شخص شفته في حياتي .... !!
ورغم هذا
كنت أخاف من الحقيقه
وكان لي النور خدعه .... وكنت عايش في ظلام
وكنتي أصدق شمس تشرق في ظلامي
وكنتي أول أبتسامه ... غصب عن حزني , تصير ...

وحلمي اللي لو خسرت أشياء فيني ..... !!
والله مابي أخسره ...
لو يصير اللي يصير
.... عادة أحلامي تموت ... وانتي شفتج حلم عمري ...


سامحيني ...
خفت حلمي لا يموت ... !
خفت
لا حلمي يموت ...

خفت ... خفت ....
خفت
,
,

Wednesday, April 7, 2010

عيد خالي حب

"لزهرة الباتشولي أسطورة كل سنه من فصل الشتاء.. اقتطفها عاشق كي يعتقلها في قنينة لتصبح عطر كل شتاء.. فقط من زهرة اعتقلها عاشق ذات لحظة عشق"

أمسكت "دينا" بالقلم في ليلة عيد الحب الخالي.. لتكتب "لمنصور" أسطورتها.. ونغمات فيروزية هادئة كانت تملأ غرفتها المضيئة على ضوء خافت كان مصدره شمعة.. كتبت..
ما الذي لم أفعلة للاحتفاظ بك.. حتى بعد فراقنا؟ وبالذات "فراقنا"؟
لقد تقمصت شخصية شهرزاد.. لتتذكرني مع طلوع كل فجر في حكاياها..
(غادة السمان)

وضعت يدها الباردة على رأسها لتلم ذوائب شعرها الأسود وتعود للكتابة مرة أخرى..

- كم كنت عفويا.. شيقا.. شهيا.. منفردا.. صامتا.. تلبس هدوئك بليل تغزله خصلات شعري الراكدة بسوادٍ مبهم.. كصمتك.

تنظر من نافذتها المطلة على فضاء شاسع الغياب.. والرحيل .. والصمت.. ثم أكملت كتابتها المتواترة..

- معك عرفت كيف تدوم اللحظة أبدية بطولها.. وكيف يكون الحبيب واحداً ومتعدداً في آن.. وكيف يصير الحب الافتراضي لوحة فنية خالدة..
(غادة السمان )

جمل اختزنتها الذاكرة من دواوين عدة كانت تحفظ أفضلها.. تمسك القلم بسبابتها وتقبض عليه بإبهامها وثمة رعشة شقية بدأت تجوس في أعماقها.. أخذت نفسا عميقا لتواصل الكتابة مرة أخرى..

- حبك لي افتراضي.. وفاؤك افتراضي.. وحدة الموت الافتراضي حقيقي كالتنفس..
(غادة السمان)

بآخر جملة تذكرت الموت.. أغمضت عيناها وهي تتخيل مشهد الموت المريب.. لتفتحها مرة أخرى وهي ساهمة واهمة كما كانت ترى قبل قليل.. انحنت على الورقة لتدون مرة أخرى بعضا من جملها وجملا من دواوين أخرى..

- وأصبحت أدق تفاصيلك سيرة أقبل عليها كل يوم.. وسفرٌ أهرب به عن أيامي..

ابتسمت لهذه الجملة الوليدة من عقلها لتنسب لها.. فتمنت لو كانت تكتب هكذا من قبل لتجمع نتاجها كله في ديوان وترسله لمنصور حتى يعرف كم أثر غيابه حتى على اهتماماتها..

Monday, April 5, 2010

سيدي الشفاف

كان الجدول صافياً كقلبك تماماً شفافاً كعفويتك.. ألم أقل لك يا سيدي الشفاف بأنك تحتل معظم حياتي؟؟ أرى وجهي على صفحة الجدول الصافية وأحرك سطح الماء بحركة توتر ركود السطح فيتراءى لي وجهك المرسوم على جدران قلبي.. أحاول جمع وجهك لأروي عطش جوفي بملامحك.. لكن لانزلاق الماء حركة لا متناهية كي تتسرب ملامحك من بين أناملي وتذوب مع جزيئات ماء الجدول النقي.. حتى نبتت زهرة وكان اسم الزهرة "باتشولي" فكانت أسطورة الباتشولي ألم أروها لك يا سيدي الشفاف؟؟