لا تدعي البعد لإنت لست بعيد المنال أنت أتفه من أن تكون طائرة ورقية
تطير
تطير
وتطير
فسقطت على سطح البحيرة
لتذوب....
........
هكذا وجه السراب يبدأ وينتهي دون ملامح
يتوارى فيتوارى
لنكتشف إنه مجرد خيال مصدره الشمس
.....
أتعرف إن بينك وبين الدمى وجه تشابه
ألم تلاحظ
لا
ليس الجمود
انت لست بجامد
الجمود صفة الأقوياء
أنت أضعف من أن تكون ريشة طائرة في الهواء
تخلى عنها طائرها بحركة جناحيه
.....
عزيزي
إن للحياة أوجه وأنت ليس لك أي وجه فيها
لأنك لست بها أصلاً
هكذا قرر قلمي الكتابة عنك
لأنك مصدر إلهام الجهلاء
وإلهاب السخفاء
وندرة يتندر بها الأشقياء
كم أشفق عليك
أرحل فأنا أعتذر على ماسببته لك من جرح
أقصد ماسببته لك من كشط وليس جرح
لأنك أتفه من أن يكون بك الجرح
لأن الجرح وساماً على صدور الأوفياء
.....
أنفخ عليك
لتطير كرشه عالقة على نافذتي
وغبار فرش رتابته على أوراقي
فحتى الورق تنحى عنك لأنك أتفه من أن تكون
مجرد حرف كتب ومسح في آن واحد
......
طائرة تطير
وتطير
وتطير لتنتهي على سطح بحيرة
فتذوب
Sunday, June 27, 2010
Sunday, June 20, 2010
دم الحرمات
حفر بأظافرة الرقيقة التراب
حتى وصل قاع صلد كوجه ذاك الواقف أمامه
تسائل كيف للدود أن ينخر باطن الأرض الصلد دون كلل
وراح يحفر ويحفر بملعقة من نحاس في كل مكان
وفي كل حفرة يصدم بقاع صلد
توقف لحظة يتأمل لربما يجد خاطر فكرة تعينه على كسر هذا القاع الصلد
وفي أثناء الحفر وبينما كان هذه المرة يحفر بسكين
فجأة تزحزح التراب حتى بان لون قاني على سطح الرمال
أصابته هيتيريا خوف وذهول وراح يتفحص أنامله حتى وجدها سليمه تماما من أي قطرة دم
فجأة آتاه صوت من القاع يأن
صوت يشبه صوت الأنثى حين تأن أنين ولاده:
كيف لك أن تجرح عفتي ففي باطني مئات من الحرمات
فلما انتهكتها
صاح صفوان حتى امتلئ العراء بصوت لا مجيب له
.....
سقط مغشياً
عليه
فصحى
ليجد
إنه كان
في حلم
!!!!
حتى وصل قاع صلد كوجه ذاك الواقف أمامه
تسائل كيف للدود أن ينخر باطن الأرض الصلد دون كلل
وراح يحفر ويحفر بملعقة من نحاس في كل مكان
وفي كل حفرة يصدم بقاع صلد
توقف لحظة يتأمل لربما يجد خاطر فكرة تعينه على كسر هذا القاع الصلد
وفي أثناء الحفر وبينما كان هذه المرة يحفر بسكين
فجأة تزحزح التراب حتى بان لون قاني على سطح الرمال
أصابته هيتيريا خوف وذهول وراح يتفحص أنامله حتى وجدها سليمه تماما من أي قطرة دم
فجأة آتاه صوت من القاع يأن
صوت يشبه صوت الأنثى حين تأن أنين ولاده:
كيف لك أن تجرح عفتي ففي باطني مئات من الحرمات
فلما انتهكتها
صاح صفوان حتى امتلئ العراء بصوت لا مجيب له
.....
سقط مغشياً
عليه
فصحى
ليجد
إنه كان
في حلم
!!!!
Subscribe to:
Posts (Atom)