Sunday, June 27, 2010

طائرة ورقية

لا تدعي البعد لإنت لست بعيد المنال أنت أتفه من أن تكون طائرة ورقية
تطير
تطير
وتطير
فسقطت على سطح البحيرة
لتذوب....
........
هكذا وجه السراب يبدأ وينتهي دون ملامح
يتوارى فيتوارى
لنكتشف إنه مجرد خيال مصدره الشمس
.....
أتعرف إن بينك وبين الدمى وجه تشابه
ألم تلاحظ
لا
ليس الجمود
انت لست بجامد
الجمود صفة الأقوياء
أنت أضعف من أن تكون ريشة طائرة في الهواء
تخلى عنها طائرها بحركة جناحيه
.....
عزيزي
إن للحياة أوجه وأنت ليس لك أي وجه فيها
لأنك لست بها أصلاً
هكذا قرر قلمي الكتابة عنك
لأنك مصدر إلهام الجهلاء
وإلهاب السخفاء
وندرة يتندر بها الأشقياء
كم أشفق عليك
أرحل فأنا أعتذر على ماسببته لك من جرح
أقصد ماسببته لك من كشط وليس جرح
لأنك أتفه من أن يكون بك الجرح
لأن الجرح وساماً على صدور الأوفياء
.....
أنفخ عليك
لتطير كرشه عالقة على نافذتي
وغبار فرش رتابته على أوراقي
فحتى الورق تنحى عنك لأنك أتفه من أن تكون
مجرد حرف كتب ومسح في آن واحد
......
طائرة تطير
وتطير
وتطير لتنتهي على سطح بحيرة
فتذوب

4 comments:

  1. "أنت أتفه من أن تكون طائرة ورقية
    تطير
    تطير
    وتطير
    فسقطت على سطح البحيرة
    لتذوب "

    أتعلمين..
    احببت كبرياء الأنثى هنا، رغم الألم الواضح ما بين السطور !

    مساؤك فرح :*

    ReplyDelete
  2. عذراً إنه ليس بكبرياء، فلم يكن الكبرياء يوما كذلك
    ... إنه انكسار!
    تفوح منه رائحة انتقام، لا ينبعث من أنثى شامخة!

    كاتبة جيدة

    دمتِ بودّ

    ReplyDelete
  3. كبرياء كان ام انكسار

    فالكتابه رائعه و اكثر من رائعه

    و برأيي هو رفض الخضوع للالم

    تحياتي

    ReplyDelete
  4. جميـــل جداً .. ماذرفه حبر قلمكـ

    ReplyDelete